ميتا فورس: منصة تمويل لامركزية تستخدم العقود الذكية لتحقيق أقصى عوائد الاستثمار

نظرة على حياة المليونير حميد البقيش وشغفه
 بترويض الحيوانات المفترسة

 

يصنّف حميد البقيش ضمن الشخصيات الأكثر ثراء و بذخا في الإمارات العربية المتحدة ، ذاع سيطه و اتسعت شهرته الى العالمية و ذلك بسبب هوايته الغريبة التّي أبهرت متابعيه . كما يعتبر من أبرز الشخصيات الرائجة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة التيكتوك و الانستغرام و يعود ذلك الى فضول متابعيه حول نمط العيش الفخم و الراقي الذي يروج له في فيديوهاته من قصور فخمة و سيارات فارهة ...الخ

 

·      لمحة عن حياة حميد البقيش

ساهمت حياة الرفاهيّة و البذخ التي يعيشها حميد البقيش في تصدّر أخباره لعناوين الأخبار و زيادة متابعيه  من جميع أنحاء العالم على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أصبح محط أنظار الجميع ، و هذا ما دفعه لنشر المزيد من جانب الرفاهيّة و البذخ  الذي في حياته.

 حيث أنّه يتعمّد إظهار صور و مقاطع فيديو تعكس عالمه المليئ الرفاهية و الثروة ، متباهيا بأسطول السيارات الرياضيّة الفارهة ، و كذلك رحلاته الاستثنائيّة الى أفخم الوجهات السياحيّة في العالم و المنتجعات الراقية و إقامته في أفخم فنادق العالم  .

خلال بحثنا عن حياة حميد البقيش لاحظنا نذرة المعلومات حول حياته الخاصّة فرغم كلّ ما يقوم بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي إلّا أنّه ظلّ محافظا على خصوصيّة حياته بعيدا عن الشهرة و الأضواء. بالرغم من وجود الكثير من المحبين و المعجبين به و بنمط حياته الفاخر إلّا أنه يتعرّض في بعض الأحيان الى الانتقادات بسبب فرطه في التباهي بممتلكاته الفاخرة من قصور و سيارات فخمة و نمط حياة راقي جدا ، حيث اعتبروه مبالغة في التباهي بثروته في حين يعاني الكثير من البشر من قساوة الحياة و الفقر.

يعدّ البقيش من الناشطين بشدّة في مواقع التواصل الاجتماعي حيث أنّه لا يتردّد في نشر كلّ الحظات المميزة في حياته من احتفالات و مناسبات خاصة ، و ذلك ما ساهم في زيادة شعبيته حول العالم .

اشتهر أيضا بجهوده الريادية و التجارية حيث فتحت له الشهرة أبوابا كثيرة للتعاون مع أشهر العلامات التجاريّة و ذلك من أجل الترويج لمنتجاتهم و خدماتهم  مقابل أرباح طائلة. و كذلك لبعض التجارب مثل إقامته في بعض الفنادق الفخمة و أيضا تجربته في بعض المطاعم الراقية.

لا يتردّد الزائر لحساب البقيش على الاستغرام في الحكم عليه بأنّه من المولعين بالسيارات الفاخرة ، حيث يعكس ذلك في معظم فيديوهاته من خلال السباقات التي يخوضها و الأنشطة الرياضيّة أيضا .

رغم الانتقادات التي يتعرّض لها حول نشره لحياة البذخ التي يعيشها إلا أنّنا نجد في المقابل من يشيد بطموحه و قوّة إرادته و مثابرته في بناء ثروته و تحقيقه للنجاح الذي وصل له ، جاعلين منه نموذجا للانسان الناجح الذي يحتذى به في تحقيق أحلامه.

 ·    التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي

يتمركز محتواه في  مواقع التواصل الاجتماعي بشكل رئيسي على مشاركته لصور و فيديوهات يعرض من خلالها مجموعة من السيارات الفارهة  ، ملابس لماركات عالمية مشهورة و باهضة الثمن . حصل هذا الأخير على الذرع الذهبي لوصوله ل 10 مليون متابع على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي .

 ·    الهوايات والاهتمامات

اشتهر حميد البقيش على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب هوايته الغريبة و الناذرة و التي تتمثل في ترويض الحيوانات المفترسة و النادرة . يملك هذا الأخير تشكيلة من مختلف أنواع الحيوانات نذكر على سبيل الذكر لا الحصر : الأسود النادرة ، النمور ، الفهود ، الأفيال الصغيرة بالإضافة الى العديد من الحيوانات الأخرى . يظهر البقيش من خلال مقاطع الفيديو التي ينشرها مدى تعلّقه بهذه الحيوانات و شغفه و هو يمارس هوايته المفضّلة ، و قدرته الخارقة في ترويض الحيوانات المفترسة .

 ·       تأثيره على مواقع التواصل الاجتماعي

غالبا ما ينقسم جمهور البقيش الى نصفين الأوّل يمجّد حياة البذخ و الرفاهيّة التي يعيشها الرجل ، معتبرين ذلك نتيجة جهد و مثابرة و عمل كبير و جاعلين منه قدوة يحتذون بها ، و في المقابل نجد النصف الثاني الذي غالبا ما ينهال عليه بالانتقادات اللاذعة معتبرين إياه مغرورا بثروته و أنه يبالغ في التفاخر بممتلكاته الفخمة و حيواناته الناذرة.

 

·       إنشاء حديقة خاصّة 

لقد ابتكر حميد البقيش في الشارقة نوعا جديدا من حدائق الحيوانات تختلف تماما عمّا عهدناه للصورة النمطيّة لها ، حيث أنّه يركّز على منح الزائر تجربة استثنائيّة ترغمه على العودة لزيارة حديقته مرّة أخرى . فإذا زرت هذه الحديقة فلا تستغرب من وجود النمور و الأسود تمشي أمامك حيث أنّ حديقة الحيوانات هذه لا تؤمن بالأقفاص بل أنّ الحيوانات تعيش داخلها بمنتهى الحريّة و تقدّم مختلف العروض المثيرة من ألعاب و استعراضات مثيرة يسعى من خلال لجذب أكبر عدد من الزوار لحديقته  .

 

رغم الانتقادات التي يتعرّض لها البقيش إلّا أنّه يظلّ رمزا للطموح و المثابرة و الاجتهاد ، حيث أنّه استطاع  من خلال عمله و جهده المتواصل من الوصول إلى حياة الرفاهيّة التي يحيى بها اليوم ، و بالتالي يجعل من نفسه قدوة لأبناء هذا الجيل .

تعديل المقال